هي بلادنا
ذاتُ الشكلِ...لا نمل رسمها
حُفِرَتْ في الذاكرةِ من أولِ بابِ دارٍ في أرضها
ذاتُ اللونِ
فليتنازلِ العالمُ عن ألوانهِ لجمالها
ذاتُ الهواءِ
هواءٌ ممزوجٌ بعروبةِ أهلها
هي بلادُنا لا نملُها
هي بلادنا حين نحبُها
هكذا تكونُ الأرضُ حينَ ندمنُها
بلادي يا أمل الحياة و وجعِها
يا مرارةَ الدواءِ و حُلوها
بلادي
يا سُمَ العروبةِ و ترياقُها
هي السماءُ بسوادِ ليلها ولمعانِ نجومها
هي العنقاءُ حين تخرُجُ من رمادِها
بلادي
صوتُ الذكرياتِ و حنينُها
بلادي
صدى الثورةِ وندائُها
هي تكبيرةُ الصلاةِ عند هزيمةِ جيوشٍ حاولوا نِزالها
وهي وجعُ العروبةِ حين صَرَخَتْ :
يا عربْ...داووا جِراحَها
ذاتُ الشكلِ
ذاتُ اللونِ
ذاتُ الهواءِ
هي بلادُنا نحيا بإدمانها