الاثنين، 24 فبراير 2014

جدتي




قولوا لها : أحبها
و نارُ الهوى معلقٌ بحبالها
يرقى الجمالُ رزانةً بوقارها
و أميرةٌ ترجى اللقاء صدفةً لترتمي في أحضانها
نار الفؤاد عن أحبابنا ينأى
و لحبيبتي نفسٌ زكيةٌ إلى العلياء ترقى
لحبيبتي وجهٌ ملائكيٌ و عباراتها أسمى
هي اللقاء و العناقْ
هي لحن الحياة
هي المحيا
حبيبتي وطني و البعدُ عن حبيبتي هو المنفى
في صدرها دفءٌ و قدسٌ تتلألأ من أقصى إلى أقصى
جدتي نجوى
حلوةٌ كقطعة الحلوى
بائعةُ أحلامٍ دافئة
هي أصل الحكاية و قلبها أهوى
نجوى نجاةٌ و الحياةُ توردتْ
و الحياةُ لأجلها تجملتْ
فقولوا لها : أهواكي يا نجوى
قولوا لها : أحبها
أحبها نجوى

هناك تعليقان (2):

  1. تسلميلي يا حفيدتي الغالية....حقيقة أعجبتني فكرة القصيدة وكمّ الحب والحنان الذي يقطن بأعماق ومعاني كلماتها...أعجبني قوة الترابط والتواصل بين الأجيال رغم بُعد المسافات بينهم...أعجبني الاخلاص والوفاء والعطاء بلا حدود لشاعرتناالملهمة مُرهفة الحِسّ....وأكثر ما شدّني إليها قوّة العلاقة بين الشاعرة وجدّتها في زمن يبخل به بعض الأ بناء بكلمة شكر أو لمسة وُدّ لوالديهم ؟؟؟؟؟؟شكرا لكي يا أميرتي ويا حفيدتي على هذه القصيدة الجميلة وألف شكر لمن زرعت بك وبإخوتك كل القيم والمبادئ السامية....
    أحبك أميرتي...أحبك حفيدتي...أحبك شاعرتي ...وشاعرة غزّة الغرّاء... وإلى الأمام وفّقكي الّلّه ورعاكي.....
    جدّتك المقدسيّة نجوى عبده

    ردحذف
  2. جدتي الغالية هذا أقل ما يمكنني تقديمه لكِ و أنا سعيدة جداً بكلماتك
    دمتِ بخير جدتي الحبيبة :)

    ردحذف