الاثنين، 14 مايو 2012

هل تحتاج لأكثر من خمسٍ وستين ؟؟


سموني أي شيء تريدون
إرهابية......متمردة.....أو ثائرة اليوم نرى ما تفعلونْ
إنا نرى ما لا يراهُ الأخرونْ
اليوم نشهد على نكبتنا بعد عامنا الخامسِ والستينْ
لسنا نحن المتخاذلونْ
لسنا من أهملنا أرضَ التينِ والزيتونْ
لا نحتاجُ لاثباتِ شيءٍ فنحن معروفونْ
لا نحتاجُ لتاريخٍ يكتُبنا فنحنُ الكاتبونْ
لم ننسى يومَ قلنا  " يا قدس انا قادمونْ "
لم ننسى ولا تنسى بأنا موعودونْ
اليوم نشهدُ على تخاذلِ الباقينْ
وعدناكِ ولم نُخلف فلسنا حانثينْ
على نفسِ الطريقِ الذي رسمناهُ منذ الثامنِ والأربعينْ
على نهجِ البندقية ونهجِ الثائرينْ
موعدُنا اليوم هنا وغداً في القدسِ وجنينْ
فلسطينْ... قولي ما تشائيينْ
سأحفظ كل حرف تقولينْ
فلسطينُ ثوري.......فلسطينُ قومي وأعلني حرباً متى تشائين
الأن أكتبُ لكِ قصائدي وغداً مع شعبكِ سترقصين
سنُغني سوياً أغنيةً من أغاني الفاتحين
فهل ترى أيها العربي ؟؟ 
هل تُشاهدُ الأخبارَ مع الأخرين ؟؟
هل ترى أمعاءً خاويةً تستعيدُ كرامةً لمْ نراها منذ حين ؟؟
ف إلى متى ستبقى صامتاً لاهياً مع القابعين ؟؟
قل لي بربك كم تحتاجُ من السنين ؟؟
هل تحتاجُ لأكثرَ من خمسٍ وستين ؟؟
كن صريحاً ولو لمرة أمام تاريخٍ يشهدُ على نكبة فلسطين

الثلاثاء، 8 مايو 2012

يحكى أن

يحكى أن :  وطني أسير
محروم من الدخول .......من الخروج ....من التعبير
ترى من الملام  على  التقصير ؟؟
وطني....حلمك  أصبح يحتاج للتغيير

يحكى أن :  شعبي مكبوت
وضعوا جدارا......أقفلوا الحدود
أسروا المئات بل الألوف  و وضعوا القيود
بات على أرضك يهان الجدود

يحكى أن : سمائي اسودت
ولظى الثورة ثارت واحتدت
حصون قامت اشتدت و شعوب نامت .....ارتدت

يحكى أن :  قسموا الوطن
باعوا الأرض برخص الثمن
أصبحت الخيانة على العلن
الخيانة أصبحت فوق الوطن .........الخيانة أصبحت فوق العلم

يحكى أن :  أين العلم ؟؟
بات في يومنا رداء وكفن
بات قماشا يحاكي الشجن
يذكر أصحاب المكان......يذكر الزمن

يحكى أن : يريدون السلام
بعد القتل وتدمير الأحلام
بعد خمس وستين عام مما كان

يحكى أن : أنا انسان
لا أقبل السلام وشعبي مهان
لم يلقي شعبي بعد بالأحلام
لم ينسى شجر التين والزيتون والرمان
أشتم خوف عدوي ......أرى ذلك الكائن الجبان

يحكى أن : في وطني غلام
بيده حجر ويدعو للقيام
نسي معنى الطفولة.......نسي الأرجوحة والأحلام

يحكى أن : فلسطين قضية
نحن شعبها ونتحمل المسؤولية
فطرنا على الثورة وكانت عفوية
تعلمناها في مبادئنا التربوية
تعلمنا كيف يكون العزف على الربابة مع البندقية
تعلمنا الشموخ والعزة وسنعلم أبنائنا كيف تكون الحرية
سنعلمهم أن البيع لا يكون الا لمن باعوا القضية

الثلاثاء، 1 مايو 2012

لا شيء يعجبني سوى الأحلام

لا شيء يعجبني ......

كلمة تقال كلما ضاق بنا الحال ,يعلقون همومهم عليها وينسون ماذا فعلوا أو بعبارة أخرى ماذا اقترفوا من أخطاء
فيقولون(لا شيء يعجبني ) 
علينا أن نعلم  بأن الحياة لن تمشي على هوانا ولن يتنازل العالم لرضانا , الحياة لا تسير حولنا ولا تتوقف عندما نقول لا شيء يعجبني
هي كلمة مليئة بالتقاعس والكسل ,نمحيها ببعض التفائل والأمل
لم لا نعكسها ؟؟  فـ بالنهاية يبقى هناك الكثير من الأشياء لا تعجبنا
لا شيء يعجبني  يقولها عجوز بعدما أفسد الدهر ما كان , يقولها شاب لم يجد وظيفة حتى الأن
 تقولها فتاة فاتها قطار العمر ولم تصبح مدام فلان , يقولها شعب تغرب وتشرد فثار وتمرد

هي كلمة لكن لمن يفهم معانيها ...........تؤثر أو لا تؤثر ,تبقى كلمة من بين الكلمات الكثيرة
تعودنا عليها .....نرددها ....... أنا أيضا لا شيء يعجبني , لكني  تعبت من الكلام
وهنا بدأت الأحلام , في كل مكان هناك أحلام كثيرة لكنها بسيطة
هناك طفلة تحلم بدمية , وطفل أخر يحلم بملابس جديدة , وامرأة تنتظر مولودا
في كل بيت ......في كل شارع .....هنالك حلم يريد أن يتحقق  , وأسباب كثيرة تمنع تحقيقها
هل لأنهم لا شيء يعجبهم ؟؟ من المؤكد لا 
الحظ يأتي مرة واحدة فلا بد من التشبث بكل خيط أمل  منه , لن نتوقف عن الأحلام
لم يكن بابا نويل حقيقة , ولا كانت سندريلا أسطورة , لكن مازال هناك من يؤمن بهم

لهذا مهما طال الزمان لا بد من  بزوغ فجر جديد , فجر (هناك شيء يعجبني ) فجر الأحلام المستحيلة
سيشرق على نافذة كل بيت من بيوت الشارع الضيق , سيدق على الأبواب ليسلم الرد على استفسارات لم تعجبهم

ويكتب على جميع الطرود  هناك شيء يعجبني في هذا الحلم