الاثنين، 18 مارس 2013

أقوال خلدها التاريخ , للشهيد القائد ياسر عرفات


مجموعة  #أقوال_خلدها_التاريخ  للشهيد القائد  #ياسر_عرفات



 إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا العدوان الإسرائيلي اليومي ضد مقدساته الإسلامية والمسيحية, وضد مدنه و قراه  ومخيماته وبنيته التحتية وإقتصاده ومدارسه ومستشفياته ,صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة 
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف 



إن القضية ليست قضية "أبو عمار" إنما قضية حياة الوطن وإستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف  , لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى , كما لن ننحني أمام التهديد والوعيد , فحياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني , وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة , فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين 





هل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة , كلنا مشاريع شهادة , فالقصف الإسرائيلي متواصل من الطائرات والمدفعيات 
والصواريخ , و يوميا يسقط شهداء , كل يوم نسمع عن شهيد 

شارون يريد قتلي ؟؟ مسدسي جاهز
لا ريب أن قرار الحكومة الإسرائيلية كان بلا أي منطق أو عقل , فقد إعترف  شارون نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت .ولكن ها أنا هنا , أحلس والمسدس إلى جانبي , متى لم أكن جاهزاً ؟؟  أنتم لاتعروفنني ؟؟

إن هذا الشعب شعب الجبارين , شعب الشهيد فارس عودة , شعب الجبارين لا ينحني , إلا لله






إن ثورتكم هذه وجدت لتبقى , وستنتصر طال الزمان أم قصر








يريدونني إما قتيلاً وإما أسيراً وإما طريداً ولكن أقول لهم :شهيداً...شهيداً...شهيداً


لا تهتفوا لي بل إهتفوا لفلسطين والقدس...بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ,عالقدس رايحين شهداء بالملاين


ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف




لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي







أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات ,ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم



عظيمة هذه الثورة
إنها ليست بندقية , فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق
ولكنها نبض شاعر
وريشة فنان
قلم كاتب 
ومبضعة جراح
إبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها و زوجها



نعم يا إخوتي يا أحبتي , إنني من هذا الحصار لشعبنا ولي شخصياً وهذه المحاولات الإسرائيلية التي تحاول أن تركع شعبنا فإنني أقول , بإسمكم لبنانيين وفلسطينيين وعرب إننا لن نركع إلا لله تعالى


إن حياتي ليست هي القضية , بل حياة الوطن والقدس مسرى الرسول ومهد المسيح , هذه هي الاقضية الكبرى التي قدم الشعب الفلسطيني  من أحلها التضحيات , قدم التضحيات من أجل عودة الأرض والمقدسات


أحييكم على هذه الهبة الجماهيرية في وجه ما يحاك ضد شعبنا ومقدساتنا و وطننا , ونرفض هذه الهجمة الإسرائيلية التي لا مثيل لها , مدعومة من دولة عظمى , مما يؤكد أنهم لا يريدون سلاماً وإنما إستسلاماً


في مقابلة مع إذاعة رويترز , وهو يشير إلى سلاحه داخل مكتبه في رام الله : أنا جندي فلسطيني وقبلها كنت ضابط احتياط في الجيش المصري , وأنا لا أدافع عن نفسي فقط , بل وأيضا عن كل شبل وطفل و إمرأة ورجل فلسطيني وعن االقرار الفلسطيني



عندما إنتصر ياسر عرفات ب 83 يوم من الحصار وخرج الثوار , سأل الصحفيين ياسر عرفات :وين رايح يا أبو عمار؟؟ حكالهم : على فلسطين...على فلسطين...على فلسطين





وحول الفيتو التي إستخدمته الولايات المتحدة ضد قرار  تقدمت به دولة عربية , تطالب بمنع إسرائيل من إبعاد الرئيس عرفات .قال الرئيس عرفات : هذا ليس أول فيتو ولن يكون الأخير , أهم شيء هو موقف هذه الجماهير الفلسطينية والعربية و الدولية 


إن حياتنا أيها الأحبة الأطفال ليست أعز علينا من حياة أي طفل أو شاب أو رجل أو إمرأة , وليس أحب ولا أعز من حياة فارس عودة, الذي رفع علم فلسطين عالياً ,ثم سقط شهيد الوطن والحرية والإستقلال , قدرنا أن نضحي في سبيل فلسطين 
ومقدساتها وكرامتها وقدسها الشريف , ومستقبل الأجيال , ونضحي اليوم من أجل وطن حر عزيز مستقل



أنا إيماني عميق بالله...وإيماني عميق بشعبي...وإيماني عميق بالأمة العربية والإسلامية..وإيماني عميق بكل الأحرار والشرفاء في العالم







سيأتي يوما ويرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس و أسوار القدس الشريف


وكما قال شاعر فلسطين _محمود درويش_  عن  ياسر عرفات
ويبقى ياسر عرفات هو الفصل الأطول في حياتنا وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة 
من رماد النكبة الى جمرة المقاومة الى فكرة الدولة  وفي كل واحد منا شيء منه



الاثنين، 4 مارس 2013

فلسطين...ما أخبار القضية؟؟


أٌعذريني فِلسطينْ وخففي الحمل عن القضية
سأعيدُ عليكِ وُعودنا وأهدافنا الوطنية
سأُذكرك لَعلي أُذكر البقية
 للمرة الألف أُعيد عليكِ مواثيقنا وعهودنا الورقية
عهودٌ لا تمت بصلة بأي حوادثٍ  فعلية
مُسطرةٌ مكتوبةٌ في نصوصٍ وكأنها حقيقية
فاعذُريني فلسطين واْلعني من باعوا مفتاح العودةِ والبندقية
رجالنا ما عادوا مثلما مضى أًصحاب مواقفٍ جدية
هم أصحابُ حناجرٍ ذهبية 
لكنها كالجملٍ والعبارات ضمنية
لا تخافي فلسطين مازال هنالك شعبٌ لم يفرط بالقضية
مازال هناك شعبٌ تنازل عن كل الصفاتِ الرسمية
أحلامك مخبئةٌ تنتظر اللمسة السحرية
فلسطين...لم تكن أحلامنا خرافية
أقصاكي يدنس وبتصريح  إستنكارٍ يزيلون عن أنفسهم المسؤولية
شعبك يعذب ويقهر فمتى تزولُ هذه اللعنة الأبدية
سنغير عقاربَ ساعاتنا ونعقدُ المواثيقَ الإلزامية
تحريرك ليس بمعجزة 
لكن
هناك من ينتظر زوال عدوك في قصورٍ عاجية
وكأنهم ينتظرون نهايةً سعيدةً في مسرحية
نعم  مازلنا نراكِ بالقيود والأغلال
مازلنا نراكِ مسبية
مازلنا نراكِ تنزُفينَ والجراحُ تختارُ جرحَ القضية
تختارُ سلبَ الحرية
ْتختارُ سرقةُ الأرضِ  و ضوءُ الشمسِ ومياهُ  البحر
تختارُ تبرأةِ  القاتل وقتلُ  الضحية
وعهودُ أحدُهُمْ كلماتٌ مبعثرةٌ في الأرضِ مرمية
ْفِلسطين
لن تكوني دولةً بلا معالمَ منسية
سنرسمُ حدودَكِ بدمائنا وأجسادنا على رمالكِ الوردية
لسنا بائعي كلامٍ أو نُعطي حصصاً ترفيهية
 لسنا بائعي كلام في لقاءاتٍ صحفية
نحن الشعبُ الذي لم يلقي بعد بمفتاح العودة
الشعبُ الذي لم  ننساكي أيام كنتِ على الخارطةِ ممحية
فلسطين أُعذُرينا وبشرينا
ما أخبار القضية ؟؟