الاثنين، 9 ديسمبر 2013

أُنْثى كنعانْ





أنا أنثى غيورةٌ من أصلٍ كنعاني
كما الأطفالِ ساذجةٌ متمسكةٌ بألعابي و فستاني
وهذا يا أبتي قدري ، هذا نبضُ شرياني
أنا الأنثى الغيورُ
أنا نبضُ الوريدْ
فخبرهُم أيا رجلي ، أيا دفئاً و بركاني
خبرهُم أني الحبيبةُ و العشيقةُ 
و الرفيقةُ و الصديقةُ
 و أني قلبُكَ الثاني
فلا تُصحح أبجديتي ، لا تُجادل أقلامي
ولا تُعيدَ ذاكرةً
 أيا حزناً ، أيا حُباً 
أيا قيدي و سجاني
أنا الأنثى 
و شِعْري في الهوى مثلَ عطرِ الريحانِ
أنا الأنثى 
شرابٌ مسكرٌ و حِصنٌ مليءٌ بالأماني
شَعري كسوادِ الليل
 كشلالٍ بين وديانِ
في قدمي خلخالٌ أترنحُ بهِ عبثاً
ف هزَّ عرشَ كنعانِ

الأحد، 1 ديسمبر 2013

ديسمبر






ديسمبر 
يا أُعجوبةُ البداية
يا أُلعوبةُ النهاية
ديسمبر
بردٌ دافيءٌ يختصر الحكايةْ
انتظارٌ صامتٌ
و وداعٌ محتمٌ
يُعلِنُ ختم الروايةْ
سنحملُ الذكرى معاً
إلى فصلٍ جديدٍ
على مهلٍ
لئلا ينكسرَ ما تبقى
من الزهورِ و الصورْ
لئلا ينكسرَ ضوءُ القمرْ
ديسمبر
أول النظرة و آخرُها
موتُ الحياةِ و مولدُها
ديسمبر
صُدْفةُ اللقاءِ تحت زخاتِ المطرْ
ابتسامةٌ و زهرةُ العُشّاقْ
ديسمبر
صدفة الحبِ تحت مظلةٍ حمراءْ
و قبلةٌ دافئةْ على خدِ اللقاءْ
ديسمبر
و آهٍ يا ديسمبر
اتركنا بلا أعباءْ
ديسمبر
استثناءُ الفصولْ
شيءٌ ما خفيٌ فيه يودِعُنا و نودِعُهْ
و يبقى الحنينُ معلقاً مع قطراتِ الندى
على ورقةٍ يانِعةٍ خضراءْ
مُعلقاً بلا حراكْ
مستسلماً محمولاً مع زوبعةِ الهواءْ
ديسمبر
ثوبٌ دافيءٌ و عقدٍ من الألماس
يُلهِبُ القلب....يُلهِبُ الحواسْ
حبٌ ثمينٌ لا يُباعْ
ديسمبر
عجوزٌ سعيد
يحملُ لنا ثوبَ الوداعْ
ديسمبر
انتصارٌ جديد و ساعِ بريدٍ
على طرف قوسِ قزحٍ صاعدٍ لحُلمٍ وليد
ديسمبر
أغنيةُ البقاء و ألمِ الضميرْ
ديسمبر
معجزةُ الليلِ الطويلْ
ذكرى يومٍ أو حُلْمٍ جميلْ
ديسمبر
أغنيةُ المستحيلْ
عزفُ الكمنجا على أوتارِ الرحيلْ
عزفٌ منفردْ و إيقاعٌ منفردْ
عزفٌ يتماشى مع خيالٍ ضريرْ
إيقاعٌ يتماشى مع يومِ الميلادِ القصيرْ
ديسمبر
أغنيةُ البقاءْ
أغنيةُ الرحيلْ
خيالٌ منفرِدٌ و حُلْمٌ جميلْ
ديسمبر
إيقاعٌ لا يحتاجُ إلى تفسيرْ
ديسمبر
شيخٌ يقرأُ على أعوامنا آيةْ
ديسمبر
استباقُ الأحداثِ على عَجَلٍ بلا درايةْ
قد نرى أو لا نرى شيئاً
من اكتظاظِ الطريقِ ومن زوبعةِ هواءٍ
تحملُ حنينُنا بعنايةْ
قد نرى سعادةً في آخر الطريقِ
تحملُ لنا رايةْ
ديسمبر
يا أعجوبةُ البدايةْ
يا ألعوبةُ النهايةْ
ديسمبر
بردٌ دافيءٌ
يختصرُ الحكايةْ


الخميس، 14 نوفمبر 2013

لماذا نكبر ؟؟



سأبدأ موضوعي بمقولة جورج برنارد شو " لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا ، بل نكبر لأننا توقفنا عن اللعب "  
كثيراً ما تاخذني ذكريات الطفولة ، مدرستي الابتدائية ، صديقاتي ، مرح الطفولة و شقاوتها ، كثيراً ما أحزن لانتهاء هذه الأيام الجميلة ، ومن منا لا يتمنى أن تعود تلك الأيام  الخالية من المسؤوليات ، المليئة بالبراءة ، بالشقاوة ، وحتى سذاجة الطفولة و الصغر .
سأكون صريحةً بما فيه الكفاية لأقول لكم أني ما زلت عالقة في هذه المرحلة ( مرحلة الطفولة ) ، ما زلت متمسكة بها إلى أبعد الحدود ، على الرغم من الكم الهائل من النصائح التي تنهال علي حينما أطرح سؤالي الدائم " لماذا نكبر ؟؟" (لا أدري لماذا أقول عنها نصائح أصلاً )
منهم من يقول : لا يجوز أن تبقي صغيرة هذه سُنة الحياة ، ومنهم من يقول : الطفولة شيء و الشباب شيء آخر و عليكِ أن تعيشي المرحلة التي أنت فيها الآن ، منهم من يوبخني و يقول : يكفيكي طفولة فقد كبرتي بما فيه الكفاية لتتخلي عنها فقد أصبحت في العشرين ، ومنهم من يقول و يقول.....إلخ.
سأكون صادقة معكم مرةً أخرى أنا أتجاهل جميع هذه الأقوال دائماً و ما زلت متمسكة بطفولتي ، لا أدري سبب هذا التعلق الذي لا يريدني (ولا أريد) ترك تلك الذكريات ،
ما زلت متعلقة بألعاب الطفولة ، بأغاني الطفولة ، ببرامج الأطفال ، وحتى الحاجيات التي كنا نشتريها من مقصف المدرسة
و لطالما وُبخت على هذه الأشياء ، و لا أريد أن أقول لكم كم من مرةٍ سمعت جملة " متى ستكبرين ؟؟ "
لكن لماذا أكبر ؟؟ ماذا سأكسب لو كبرت ؟؟
لقد رأيت ما يكفي من العالم الآخر (عالم الكبار) ، رأيت كيف أصبحنا نكذب باحتراف ، كيف نحتقر بعضنا ، كيف نتصيد الأخطاء لبعضنا ، وكيف أصبح التسامح شيءٌ صعب و مستحيل ، أصبحت الكراهية سهلة و لأتفه الأسباب ، أصبحت النميمة و الغيبة تسلية في حياتنا ، أصبحنا نوقع بعضنا في المشاكل ،أصبحنا وحوشاً ، لا نرى سوى أنفسنا ولا نسمع سوى صوتنا (سواء كان حقاً أم باطل ) 
ماذا أيضا ؟؟
أصبحنا نتعامل من فوقية مع الآخرين ، من منكم عندما كان صغيراً صادق شخصاً لأجل ماله أو جماله أو حسبه و نسبه؟؟
كبرنا و أصبحنا نعرف الحلال و الحرام ، لكن ما الفائدة من معرفتهم إن كنا سنسلك طريق الحرام دائماً و نجد لأفعالنا الحجة المناسبة ؟؟
كبرنا و أصبحنا نعي و نعرف فن إختيار الثياب الباهظة و الجلوس في المقاهي و المطاعم الفاخرة ، كبرنا و أصبحنا نخجل إن رآنا أحدٌ في مكانٍ رخيص أو شعبي 
لا أريد أن أكبر لأكذب و أنافق و أجامل و أرتاد المطاعم الفاخرة و أرتدي الملابس الباهظة الثمن ، لا أريد أن أكبر لأكتسب كل الصفات الشريرة و أتحجج بأنه علي أن أعرف كيف أتعامل مع الناس و إلا أكلوا حقي
إن كنت سأترك الطفولة التي تدّعون بأنني ساذجة لأجل كل هذا فلا أريد... لا أريد أن أكبر
ليس هناك أسمى من ذكرياتٍ صادقة طفولية جعلت منك شخصاً عفوياً ، صادق التعامل ، و مخلصاً لكلماتٍ و أحلامٍ لطالما رددتها في الصغر.
لطالما سرحت بخيالي نحو المستقبل ، كيف سأكون و كيف ستكون صديقاتي ؟؟!!
ربما سأصبح شاعرة معروفة ذات يوم ، وتصبح صديقتي مهندسة مشهورة ، و تصبح الأخرى طبيبة ماهرة ، و أخرى ناظرة مدرسة ،وأخرى كاتبة ،و..و...إلخ.
كم سيكون هذا جميلاً حقاً ، لكن سيكون أجمل إن كبرنا بصدق ، بمحبة ، ببراءة ، و طهارة. 
بالنهاية سأكبر و ستكبر رغماً عني و عنك ،حسناً اكبر كما شئت لكن اترك قلبك قلب طفل بريء .
ليس هنالك أجمل من تلك اللحظات التي تستعيد بها ذكريات الماضي #ذكريات_الطفولة ، وليس هنالك أقسى من تلك اللحظات حين تستيقظ من حلم اليقظة هذا و تقول لنفسك  " لقد كنت ذات يومٍ أطهر " 

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات




لأنه أكثر من قائد أكثر من أب و أكثر من زعيم
فإنهُ يستحقُ أن تُخلد ذِكراه على مدى أعمارنا و أعمار أبنائنا و أحفادنا من بعدنا
لا أحتاجُ أن أقول الكثير عن ياسر عرفات #الرقم_الصعب ، لا أحتاجُ لأن أقول أنه صاحبُ غصنِ الزيتون و صاحبَ البندقية ، لا أحتاج لأن أتحدث عن حبه و إيمانه بشعبه و زهده في حياته ، لا أحتاج لأن أقول أنه صاحب الرصاصة الأولى و الثورة الأولى في وقتٍ وقف الكثير في وجهه و راهنوا على فشله ، لكنه نجح في إشعال ثورة لم تخمد.  
لا أحتاج لسلسة المديح الطويل ل ياسر عرفات ف تاريخه يشهدُ له ، وتاريخه يكفينا لنفخر به أكثر من أي أحد آخر يكفينا لكي نرفع رؤوسنا عالياً ، و يكفيني أنا شخصياً لأن أحسد نفسي على هذا القائد و الأب و الرجل العظيم الذي حكم فلسطين، والتي كانت خسارته أكبر خسائر هذه الأرض. 
ما زالت كلمات الشهيد القائد ياسر عرفات على كل لسان من صغيرٍ و كبير ، ما زالت لها أثرها الكبير فينا ، ما زالت تلك الكلمات ترنُ في آذاننا حتى اليوم ، حتى بعد تسع سنوات من رحيله عنا. 
ياسر عرفات بنضاله نحو الدولة و ثباته على المباديء أثبت للجميع كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " عاش معظم حياته في مصر لكنه لم ينسى أرض الوطن ، عاد و هو يعرف أن عودته و ما يفكر فيه لن يكون بالأمر السهل ، و لكنه يعرف أن هذه الأرض ( فلسطين ) كانت تستحق منه كل جهد و تضحية و عمر فوق عمره .
الذي كان يُميز ياسر عرفات أنه كان رجلاً يغضب في زمن لم يعرف زعماء العرب معنى الغضب ، كانت له مواقفه الصارمة و المؤثرة ، كان رجلاً يغضب و كان يعرف متى يغضب أيضاً .
 لم نجعل من ياسر عرفات إلاهاً ولن نفعل، لكنه جعل لنفسه محبين يفدوه بأرواحهم حتى بعد موته،كان وما زال حبيب الشعب فالأفضل للجميع أن لا يحاول العبث مع شعبه 
ياسر عرفات رجل اختلفت معه جميع الفصائل الفلسطينية لكن لم تختلف عليه و هذا ما كان يميزه أيضاً مما يدل على جماهيريته الكبيرة وأنه رجل صادق مع الجميع و محبوب من الجميع .


أذكر يوم سفره بطائرة الهيلوكوبتر إلى باريس للعلاج ، كنت صغيرة ، كنت سعيدة بكم الجماهير الهائل الذي ذهب ليودعه ، كنت سعيدة لأنني كنت أعلم أنها رحلة علاج و من بعدها سيعود لنا ، كنت أؤمن بالمستحيل ،
لم أكن أعرف أن تلك التحيات و القبلات التي كان يبعثها أثنار ركوبه للطائرة كانت قبلات الوداع ، لم أكن أعرف أن السموم تقتل المستحيل ، ألقى آخر نظراته على شعبه الذي يحبه و يفديه بروحه وكل ما يملك ، ترك لنا من بعد رحيله حملاً ثقيلاً علينا ، و حزناً عميقاً  .
كم كنت ساذجة كيف لم أعرف أنها كانت رحلة الوداع ؟؟!!
لكن كل الكبار فهموا معنى تلك النظرات ، فهموا أن الختيار لن يعود مرةً أخرى  
كنت صغيرة لكن رحيل أبو عمار ترك أثراً في نفسي ، و عندما كبرت بما يكفي لأعرف أنه مات مسموماً غضبت لعدمي و عدم قدرتي في الثأر له ( لم أكن الوحيدة التي تشعر بهذا الضعف) 
أيقنت كم كان ياسر عرفات يشكل خطراً كبيراً و لقمة غير سائغة للكثير سواء على المستوى العربي أو المستوى الأجنبي ، ففي زماننا هذا أصبحت كلمة الحق غير سائغة للبعض . 
كانت ولا شك هناك أخطاء ل ياسر عرفات و التي قد نتحمل نتيجتها حتى يومنا هذا ، لكن على الأقل كان أبو عمار معترفاً بها و غير راضٍ عنها مثل "أوسلو"  و بالطبع كانت له أسبابه و وجهة نظر في هذه القرارات ، لأنه ياسر عرفات أنا أثق بقراراته مهما كانت ، وإذا أردنا النظر للموضوع من جهة أخرى بالنسبة للأشخاص التي تلوم ياسر عرفات حتى الآن على هذه الأخطاء ف سؤالي لهم : " هل أتى شخص يصحح هذه الأخطاء و الشعب رفض ؟؟ " 
ف يكفيكم بكاءً على الماضي ، فنحن لم نمشي خطوة واحدة في سبيل تصحيح هذه الأخطاء ، ولم يأتي أحد ليصححها ، و بالنهاية لا يوجد إنسان خالي من الأخطاء فنحن لسنا ملائكة . 

كم تمنيتُ لقاء أبو عمار ، كنت أراه فقط عندما كان يضع إكليل الزهور في ساحة الجندي المجهول ، لا أذكر أنني رأيت أبو عمار دون حطة أو عقال ، كنت أراه من بعيد ، مجرد شرف اللقاء كان سيكفيني ، لم أنل هذا الشرف لكن أبي ناله ، ياسر عرفات اتخذ في قلبي و في قلب كل فلسطيني و في قلب كل عربي حيز كبير من المحبة و الإحترام التي قد يندهش منها البعض و يستنكرها . 

 حتى في أذهان من جاؤوا للحياة بعد رحيل ياسر عرفات ، أبو عمار ما زال حيٌّ وحرٌّ ورمزٌ وثائر ..
هذا أبسط شيء يؤكد مدى تأثر الشعب الفلسطيني بهذا القائد العظيم ، ف تاريخه العظيم ينقل من جيلٍ إلى جيل و الوصية تسلم من جيلٍ إلى جيل .
أبو عمار جعل من كوفيته عنواناً للشعب الفلسطيني و رمزاً له و للثورة الفلسطينية ، أصبحت تراثاً أيضاً لا يمكن أن يخلو أي بيتٍ  فلسطيني منها ( سواء رمزاً للتراث أو رمزاً لمدى حبه لأبو عمار ) . 
صدق محمود درويش عندما قال عن ياسر عرفات  "كان ياسر عرفات الفصل الاطول في حياتنا، وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة الى جمرة المقاومة الى فكرة الدولة، وفي كل واحد منا شيء منه"
الآن كل ما أتمناه هو زيارةً لقبره لأقرأ له الفاتحة ، لأضع الزهور و أبكي من ألم الفراق الطويل ، بعد أن ترك جرحاً نازفاً و وجعاً يشد قبضته على فلسطين ، سأكرر كلماته التي طالما قالها لشعبه ، و شعبه آمن بها جداً   " سننتصر سننتصر طال الزمان أم قصر " ، وما زلت أؤمن بأنه سيأتي ذلك اليوم الذي سيرفع شبلٌ من أشبالنا و زهرةٌ من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس و كنائس القدس ، ما زلت أؤمن بذلك....
ليعرف أنه ترك من بعده شعباً أحبه بصدق حتى بعد وفاته ، ليعرف أن فلسطين تفتقده بشدة ، و ليعرف أن شعبه ما زال على العهد و الوعد ، ما زلنا نؤمن بكلمات النصر ، بكلمات الثورة ، "ثورة ثورة حتى النصر "، وما زلنا نؤمن بكوفيته الطاهرة.

كنت سأقول له هذه الكلمات ( كلمات الوداع )

في العين دمعٌ وفي القلب البكاءْ
في النفس جرحٌ وفي الروح العناءْ
في العمر آآآهٌ و رحيلك يا #أبو_عمار  شقاءْ

كنت سأقرأُ له قصيدة الرحيل الطويل ، قصيدة لروح هذا القائد العظيم #ياسر_عرفات
التي كنت قد كتبتها في ذكراه الثامنة



















أيها الختيار
يا قائد ثورةً من جبلِ النارْ
أيها الماردُ الذي حمى هذه الدارْ
يا أبا عمارْ
يا صاحب الشرارة الأولى في الميدانْ
فلسطين قامت على يدي الياسرْ
أعلنها بالجزائرْ
فنادتهُ يا ثائرْ
يا ابن فلسطين وقائد فلسطينْ
حياكَ الله يا أعظم قائدْ
ياسر عرفات
رجلُ البندقية
يومُ وداعك كان نكبةُ فراقْ
ذكراكَ في قلوبنا وعلى عهدك سائرينْ
بكوفيتك وشحنا الأكتاف وكحلنا العيونْ
يا حاملَ القضية والهمومْ
يا حاملَ البندقية أيها الأبُ الحنونْ
من بعدك ألقوا بالبندقية وباعوا غصن الزيتونْ
ياسر عرفات
يا سيدي سنكمل المشوارْ
يا جبلٌ لم تهزهُ ريحْ
يا بركانَ الغضبْ 
أيها الرقم الصعبْ 
علمهم كيف يكون الأب والقائد سوياً
علمهم فنَ إمساكِ البندقيةْ
علمهم العز والفخر في وضعك للكوفيةْ
يا قائداً تربت على يديه الرجالْ
ياسر عرفات
يا ثائراً حاملاً حِملَ الجبالْ
أنت رجل لم يعرف المحالْ
ودعناك وفي القلب غصة أيها الختيارْ
ودعناك فبكت العيون دماً لفُراقِك هذه الدارْ
ودعناك شهيد فلسطينْ
فلن يأتي أحدٌ بعدك ليأخذ بالثأرْ
شهيدُ العزة والكرامةْ
شهيدُ المواقفِ الصعبةْ
شهيدُ القرارْ
فسلامٌ عليك يا سيدي
سلامٌ عليكَ وسطَ الحصارْ
وعند مغادرتك للمطارْ
سلامٌ عليك في كل مكان
سلامٌ عليك هنا وفي الجوارْ
سلامٌ عليك عند عودتك موشحاً بكوفيتك من باريسْ
سلامٌ عليك يا أغلى رئيسْ
أيها الياسرُ الجاسرُ الكاسرْ
سلامٌ عليك يا سيدي
يا أسطورةً علمت العدوَ فن الحوارْ
سلامٌ عليك يا صاحب القرارْ
سلامٌ عليك يا سيدي


 في #الذكرى_التاسعة سلامٌ لروحك يا ختيار 

اعتبروا هذه الكلمات نثراً، مقالاً ، شعراً أو أي شيءٍ آخر
اعتبروها تعصباً ، تقديساً أو أي شيءٍ آخر ( أفورة)
كل ما أريد قوله هو أنني اشتقت إليه ،إشتقت بشدة ، إشتقت بألم ، بوجعٍ ، بحُرقة
إشتقت إليك سيدي #ياسر عرفات 
و يا ليت الكلمات تكفي يا سيدي....





الأربعاء، 31 يوليو 2013

عُذْرٌ على استحياءْ



معذرةٌ يا قدسُ
فليسَ عندي ذخيرةٌ
وليسَ عندي أسلحةْ
لمْ يبقَ الشارعُ ولمْ تبقَ الأرصفةْ
لمْ يبقَ شجرُ زيتونٍ ولمْ تبقَ آياتٌ مُعلقةْ
يا قدسُ 
لمْ يبقَ مِنكِ الكثيرْ
ولمْ تبقَ سِوى
" ْالمعذرة "
حاضرٌ مُعلقٌ مُعرقلٌ مُكبلٌ
خديعةٌ علقمٌ و حقيقةٌ مرةْ
غداً ستعودينَ يا حرةْ
وأحيائُكِ الدرةْ
يا وطناً داخلَ الأوطانْ
يا جِسراً مُتَقطِعَ الأطرافْ
يا حرْفاً هارِباَ مِنْ أبجديةِ اللغةْ
قافٌ: قلبٌ مُزْهِرٌ أبيضْ
دالٌ: دوامةُ الأيامِ و حظٌ اسودْ
سينٌ: سهْمُ العروبةِ وفي الصدرِ الأنينْ
وسؤالُ طِفلٍ لِجدِهِ :
متى ستعودُ فِلسْطينْ ؟؟
يا قُدْسُ يا نبْضَ الثورةْ
فيكِ الذكرياتُ ولكِ الحنينْ
يا قُدْسُ يا أُمي
مِنْكِ الحياةُ و تُرابُكِ دمي
قافٌ : قداسةٌ و قِدَمٌ وقَفَصٌ و قُبةْ
دالٌ : دارٌ و دِفءٌ و دمعةْ
سينٌ : سماحَةٌ و سُلالةٌ و سَجْدةْ
قُدْسُ العروبةِ وقُدْسُ السلامْ
قُدْسُ الإيمانِ و قُدْسُ الأمانْ
سَأنْسى البُكاءْ
 سَأنْسى الوجعْ
سَأنْسى الجوعَ سَأنْسى الشبعْ
سَأنْسى الحِجارةَ وأَنْسى الرغيفْ
سَأنْسى المسافةَ و أَنْسى الحديدْ
سَأنْسى الشبابَ و أَنْسى المشيبْ
سَأنْسى الشقاءَ و أَنْسى الحنينْ
فَهلْ لنا  بِحاضِرٍ ومُسْتَقبلٍ و رُبْعِ رَغيفْ
 هلْ لنا  بِأرْضٍ ومِنْ فَوْقٍ عَلَمْ
هلْ لنا بِثَوْبٍ وجُزْءِ كفنْ
هلْ لنا بِقُدْسٍ وعيدٍ مجيد
و ذاكرةٌ جديدة و حظٍ جديدْ
لنْ أنْساكِ يا قدسُ
لنْ أنْسى الطريقْ

الأحد، 21 يوليو 2013

هُنا غَزَةْ





طائرةٌ هبطت في غزة
طائرةٌ عصفت بركاناً كشفت خِسة
رزقتنا الموتَ رِزقا
اغتالت البراءة
اغتالت العِزة
نارٌ أضاءت أعيُننا
دماءٌ طالت أرجُلنا
وحقيقةُ أبوابٍ يقفلها العالمُ
يُنكِرُها و يُنكِرُنا
حربٌ شبت أنياباً على غزة
الحربُ لا تدُقُ أبوابا
لا تُعوِضُ أشيائا
 لا تُعيدُ أبنائا
لا تُقيمُ أوزانا
الحربُ تُميتُ إنسانا
الحربُ تزيدُ أحزانا
الحربُ تبيتُ أياما
والحرب تعودُ أحياناً
على غزة
ما كان دمنا رخيصاً مُهانا
لم يُكتب على صُدورُنا ذلاً واستهانة
لم تدُقَ الساعةُ ولم نرى بعدُ أيَّة علامة
لِغزة بحرٌ أمواجُهُ تَتَخَبَطُ على حِفة
و موتٌ متربصٌ أعمى يختارُ موتاهُ بِخِفة
لحنُ الحياةِ يُعْزَفُ على المشارِفِ والأبوابْ
يُعْزَفُ في المعْبَرِ والأنفاقْ
لحنٌ خاصْ
و عزفٌ خاصْ
يليقُ بغزةْ
طائرةٌ هبطتْ وانطلقتْ
وكلُ الأعيُنِ منبهرة
كل الأيدي منشغِلة
ولا معناً للخوفِ في غزة
حين تغلْغلت الحياةُ فينا
حين جفَّت مآقينا
حين اشتدتْ أيادينا
رفعنا راية العِزة
و صرخنا صرخةَ الحياةْ
هُنا غَزَةْ

الاثنين، 24 يونيو 2013

هي بلادنا



هي بلادنا
ذاتُ الشكلِ...لا نمل رسمها
حُفِرَتْ في الذاكرةِ من أولِ بابِ دارٍ في أرضها
ذاتُ اللونِ
فليتنازلِ العالمُ عن ألوانهِ لجمالها
ذاتُ الهواءِ
هواءٌ ممزوجٌ بعروبةِ أهلها
هي بلادُنا لا نملُها
هي بلادنا حين نحبُها
هكذا تكونُ الأرضُ حينَ ندمنُها
بلادي يا أمل الحياة و وجعِها
يا مرارةَ الدواءِ و حُلوها
بلادي
يا سُمَ العروبةِ و ترياقُها
هي السماءُ بسوادِ ليلها ولمعانِ نجومها
هي العنقاءُ حين تخرُجُ من رمادِها
بلادي
صوتُ الذكرياتِ و حنينُها
بلادي
صدى الثورةِ وندائُها
هي تكبيرةُ الصلاةِ عند هزيمةِ جيوشٍ حاولوا نِزالها
وهي وجعُ العروبةِ حين صَرَخَتْ :
يا عربْ...داووا جِراحَها
ذاتُ الشكلِ
ذاتُ اللونِ
ذاتُ الهواءِ
هي بلادُنا  نحيا بإدمانها

الأحد، 23 يونيو 2013

محمد عساف الأراب آيدول



لأن فوز محمد عساف يستحق الفخر والفرحة  قررت تخصيص هذه التدوينة  لتبقى ذكرى الفرحة الرائعة التي رسمها #محمد_عساف على وجوه الشعب الفلسطيني  في غزة والضفة الغربية و عرب ال 48 و فلسطينيون الشتات و كل فلسطيني في كل بقاع العالم
لأنه أوصل صوت فلسطين للعالم أجمع , لأنه أوصل القضية الفلسطينية ,لأنه أوصل معاناة الشعب الفلسطيني 
لذلك محمد عساف  يستحق أن أكتب لأجله هذه التدوينة  

توّج الفنان الفلسطيني محمد عساف كمحبوب العرب ايدول العرب، بعد حصوله على النسبة الأعلى للتصويت عبر قناة الام بي سي
قال الفنان ومقدم برنامج عرب ايدول احمد فهمى أن محمد صاحب موهبة فريدة ومتفردة فى الوطن العربى ووسط مشتركين البرنامج وقال فهمى فى حديث خاص لاذاعة الشرق الاوسط ان عساف حصد اكثر من 60 مليون صوت بفارق شاسع عن اقرب منافسية احمد جمال وفرح

هذا هو العرس الفلسطيني الذي لا ينتهي
إحنا الي بنعلم العالم معنى الفرحة
" نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا "
الله يسعدك ويفرحك يا عساف زي ما فرحتنا و رفعت علم فلسطين و كوفية الختيار بالعالي

الرئيس محمود عباس أعطى #محمد_عساف  لقب سفير النوايا الحسنة و مزايا دبلوماسية
الأنوروا أعطت #محمد_عساف لقب سفير النوايا الحسنة

#محمد_عساف بستاهل ومش خسارة فيه بتستاهل يا ابن الكوفية يا ابن فلسطين
يا سفير الفرحة الفلسطينية

ونقول للمزاودين : محَمد عسّآف لَم يستطِع أن يُحرر فِلسطيْن, لكنَّه استَطآع أن يفرحَهـآ

ياخي إحنا مش طالبين يحررها بكفي فرح أهلها ، حررها إنتا يا كبير

الكلمات التي وجهها #عساف بعد حصوله على اللقب .. للاجئين الفلسطينيين والمنفيين في الشتات.. تدل بحق على انه انسان نبيل.. عِشتْ يا ابن المخيم
مبروك لفلسطين
مبرووك لعساف
احتفل يا شعبي
فرجيهم كيف بنفرح
فرجيهم كيف بتلبقلنا الفرحة ♥♥♥

مدونة شاعرة من فلسطين-أميرة عميد عنان-

أترككم مع بعض الصور و الفيديو لحظة إعلان  النتائج 















الأحد، 9 يونيو 2013

لكِ كلُ الحبِ والمودةْ




لكِ كلُ الحبِ والمودةْ
غيابٌ عودنا أن نُحِبَ ونشتاقَ بشدةْ
فاسْتريحي يا حبيبتي ونامي على تِلكَ المخدةْ
لا تعودي للغيابِ فَقلبي لمْ يتعودْ منكِ هذه الحدةْ
كطائرِ نورسٍ على شاطيءِ بحركِ أحيا بلذةْ
أنتِ الحياةُ والحنانُ والكمالُ وصفاتٍ عدةْ
كلُ نساءِ العالمِ خيالاتٍ وأنتِ الحقيقةُ المُرةْ
كلُ النساءِ أعْذاري أمامَ الجميلةِ الحُرةْ
سأُصلِحُ الليلةَ أحلامي يا حبيبتي
لنْ أُخفِقَ هذهِ المرةْ
سأمْحو باقي أيامي
ولأِجلِكِ أُعيدُ إِعادةَ الكرةْ
لمْ أُخفِقُ بَعْدُ يا حُبي لنْ أفْقِدُ هذهِ الدُرةْ
لنْ أبقى الساكتَ الحالمَ المختبيءَ في الجرةْ
وكأيِ فارسِ أحلامٍ حاملٍ درْع َالمحبةْ 

لكِ كلُ الحبِ يا حبيبتي و المودةْ

الاثنين، 22 أبريل 2013

كحُلمٍ سرْمدي

 

ليلٌ غيّمَ علينا كحُلمٍ مُخْملي

دافيٌ كقلبي الحنونُ فادخُلي

حلمٌ أو حقيقةٌ...بالله عليكِ لا تهربي

تناثري وتألقي كزهرةٍ فواحة في حديقتي

والدخولُ لغيركِ ممنوعٌ يا أميرتي

أكملي ما تبقى مني لتكتمل  ليلتي

في ليلنا  سنخرُجُ عن جميعِ القواعدْ

سنتمردُ على واقعٍ في حُلمنا الأبدي

سنختفي بعيداً بعيداً

سنحيا في حُلمٍ لولبي

قمرٌ و نجومٌ يتراقصون بتأنٍ وتناغُمٍ كوكبي

الليلة سنقول الكثير عن الحبِ الأزلي

كلُ ما سنقولُهُ حُلمْ

كلُ ما سنراهُ حُلمْ

وكلُ ما سنرسمهُ حُلمْ

وأنتِ أجملُ ما بالحلمِ يا أميرتي

و لِليلِ بقيةٍ مع قمرٍ و نجومٍ وحلمٍ سرمدي

لكنْ

ليتَ أحلامنا  أبديةٌ لا تنتهي

ليتَ الحلمَ حقيقةٌ يا حبيبتي

الأربعاء، 3 أبريل 2013

عذراً أسرانا





في وطني كلُ يومٍ يَموتُ أسيرْ
كلُ يومٍ نُعلِنُ الحدادَ و نكتبُ ميعاداً للتحريرْ
ليس هنالك اصلاحٌ وليس هنالك تغييرْ
وعن وعودِ إخراجكمْ سمعنا الكثيرْ
أسرانا عذراً....تم إلغاءُ الوعودِ بدونِ أي تبريرْ
عذراً أسراناْ
حُلْمكمْ اصبحَ يحتاجُ الى تعديلْ
حُلْمكمْ يحتاجُ إلى تبديلْ
ف يا سادتي استيقظوا قليلاً
و تألموا قليلاً
وعودوا كما كنتمْ
 ْأشباهَ أمواتٍ نائمين
لا اريد سماعَ احدٍ يتحدثُ عن ألمِ الروحِ  و وجعِ الضميرْ
لا اريد سماعَ استنكاراتٍ ولا بكاءٍ ولا عويلْ
لا اريد سماعَ وعودٍ كاذبةٍ تعدُنا بِحُلمِ التحريرْ
أصواتُكمْ اليومَ فقدتْ الحياةْ
و فقدتْ الضميرْ

الاثنين، 18 مارس 2013

أقوال خلدها التاريخ , للشهيد القائد ياسر عرفات


مجموعة  #أقوال_خلدها_التاريخ  للشهيد القائد  #ياسر_عرفات



 إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا العدوان الإسرائيلي اليومي ضد مقدساته الإسلامية والمسيحية, وضد مدنه و قراه  ومخيماته وبنيته التحتية وإقتصاده ومدارسه ومستشفياته ,صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة 
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف 



إن القضية ليست قضية "أبو عمار" إنما قضية حياة الوطن وإستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف  , لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى , كما لن ننحني أمام التهديد والوعيد , فحياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني , وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة , فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين 





هل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة , كلنا مشاريع شهادة , فالقصف الإسرائيلي متواصل من الطائرات والمدفعيات 
والصواريخ , و يوميا يسقط شهداء , كل يوم نسمع عن شهيد 

شارون يريد قتلي ؟؟ مسدسي جاهز
لا ريب أن قرار الحكومة الإسرائيلية كان بلا أي منطق أو عقل , فقد إعترف  شارون نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت .ولكن ها أنا هنا , أحلس والمسدس إلى جانبي , متى لم أكن جاهزاً ؟؟  أنتم لاتعروفنني ؟؟

إن هذا الشعب شعب الجبارين , شعب الشهيد فارس عودة , شعب الجبارين لا ينحني , إلا لله






إن ثورتكم هذه وجدت لتبقى , وستنتصر طال الزمان أم قصر








يريدونني إما قتيلاً وإما أسيراً وإما طريداً ولكن أقول لهم :شهيداً...شهيداً...شهيداً


لا تهتفوا لي بل إهتفوا لفلسطين والقدس...بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ,عالقدس رايحين شهداء بالملاين


ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف




لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي







أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات ,ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم



عظيمة هذه الثورة
إنها ليست بندقية , فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق
ولكنها نبض شاعر
وريشة فنان
قلم كاتب 
ومبضعة جراح
إبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها و زوجها



نعم يا إخوتي يا أحبتي , إنني من هذا الحصار لشعبنا ولي شخصياً وهذه المحاولات الإسرائيلية التي تحاول أن تركع شعبنا فإنني أقول , بإسمكم لبنانيين وفلسطينيين وعرب إننا لن نركع إلا لله تعالى


إن حياتي ليست هي القضية , بل حياة الوطن والقدس مسرى الرسول ومهد المسيح , هذه هي الاقضية الكبرى التي قدم الشعب الفلسطيني  من أحلها التضحيات , قدم التضحيات من أجل عودة الأرض والمقدسات


أحييكم على هذه الهبة الجماهيرية في وجه ما يحاك ضد شعبنا ومقدساتنا و وطننا , ونرفض هذه الهجمة الإسرائيلية التي لا مثيل لها , مدعومة من دولة عظمى , مما يؤكد أنهم لا يريدون سلاماً وإنما إستسلاماً


في مقابلة مع إذاعة رويترز , وهو يشير إلى سلاحه داخل مكتبه في رام الله : أنا جندي فلسطيني وقبلها كنت ضابط احتياط في الجيش المصري , وأنا لا أدافع عن نفسي فقط , بل وأيضا عن كل شبل وطفل و إمرأة ورجل فلسطيني وعن االقرار الفلسطيني



عندما إنتصر ياسر عرفات ب 83 يوم من الحصار وخرج الثوار , سأل الصحفيين ياسر عرفات :وين رايح يا أبو عمار؟؟ حكالهم : على فلسطين...على فلسطين...على فلسطين





وحول الفيتو التي إستخدمته الولايات المتحدة ضد قرار  تقدمت به دولة عربية , تطالب بمنع إسرائيل من إبعاد الرئيس عرفات .قال الرئيس عرفات : هذا ليس أول فيتو ولن يكون الأخير , أهم شيء هو موقف هذه الجماهير الفلسطينية والعربية و الدولية 


إن حياتنا أيها الأحبة الأطفال ليست أعز علينا من حياة أي طفل أو شاب أو رجل أو إمرأة , وليس أحب ولا أعز من حياة فارس عودة, الذي رفع علم فلسطين عالياً ,ثم سقط شهيد الوطن والحرية والإستقلال , قدرنا أن نضحي في سبيل فلسطين 
ومقدساتها وكرامتها وقدسها الشريف , ومستقبل الأجيال , ونضحي اليوم من أجل وطن حر عزيز مستقل



أنا إيماني عميق بالله...وإيماني عميق بشعبي...وإيماني عميق بالأمة العربية والإسلامية..وإيماني عميق بكل الأحرار والشرفاء في العالم







سيأتي يوما ويرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس و أسوار القدس الشريف


وكما قال شاعر فلسطين _محمود درويش_  عن  ياسر عرفات
ويبقى ياسر عرفات هو الفصل الأطول في حياتنا وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة 
من رماد النكبة الى جمرة المقاومة الى فكرة الدولة  وفي كل واحد منا شيء منه