الخميس، 29 يناير 2015

في القدس





لأن في القدس حكاياتٌ لا تُحصى  وكل من في القدس أعوامُهُ تُفنى... اكتب للقدس و لمن في القدس 
أكتب عن من خذل القدس يوماً.....و أقول له : القدس لم تعد تراك 


في القدسِ أغانٍ لم تُغنى
في القدسِ طابورٌ مدرسيٌ مليءٌ بالشهداءْ
في القدسِ بيتُ عُرسٍ و ألفُ بيتٍ للعزاءْ
في القدسِ أقصاً ينزُفُ و شعبٌ ينامُ في العراءْ
في القدسِ تكبيرةُ الصلاةِ و تراتيلُ الكنيسةِ
تقول : من هناك ؟؟
القدسُ لم تعُدْ ترى زُوارها ولا تراكْ
القدسُ تنزُف و تطلُبُ ألفَ طبيبٍ سِواكْ
فأعِدْ ما رميتَ من حصاكْ
أعد لها صلاتَكَ أعِدْ بُكاكْ
أعِدْ كعكها
قَف على ناصيةِ الطريقِ و ودِعْها
و عُد إن وجدتِ يوماً أحداً دعاكْ
القدسُ ملتْ من أحاديثِ الغزلْ
ملتْ قصائدَ الشِعْرِ على عَجَلْ
ملتْ أحاديثاً كاذبةً في حُبِ الوطنْ
القدسُ لم تعُدْ ترى في أرضِها سِوى الكفنْ
عندما تدخُلْ القدس
تلفت عن شِمالِك و يُمناكْ
إمشي بحذرٍ حتى لا يستيقظَ الشُهداءْ
إمشي بخوفٍ يا بُني
ف عدوك لم يعُدْ يخشاكْ
راجِع قصائد الشعر
و ابحث عن قصيدةٍ تلقاكْ
فالقُدسُ أصبحت ترى بعينيها كلَ الوجوه
ولا تراكْ

هناك تعليقان (2):