دويتو فى مدح الحبيب

هذه القصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم مشتركة

 بقلم  أمير حيدر عنان  و أميرة عميد عنان

اللهم صل على خير من وطئ الثرى

خير نبي بين الرسل والورى

عبد من عباد الله اختاره واصطفى

محمد خير خلق الله عن مثله لن نسمع ولن نرى

بالحب بعثت الينا فزاد لدينا وسما

بمعجزة القرآن من رب كريم باركتنا

وبدين الاسلام انعمت علينا وكرمتنا

أحللتنا دار المقامة بالدين وأعليت به رايتنا

سلام عليك يا حبيب بدار مكة موطنا

والمدينة شرفتها وبنور وجهك أنرت أنحائها

زكيت نفوسهم وطهرتها وعلمتهم الصلاة بأركانها

نشرت نهجك في الأرض كلها أجملتها

وبحلاوة ذكر الله على لسانك قلتها

لا اله الا الله وحده لاشريك له أعلنتها

ذكرك قربة نتقرب الى الله ونرقى بها

نطمع بشفاعة لننال جيرتك في جنة الله وقربها

باسم الله نبدأ كلامنا وبالصلاة عليك نعطر أنفاسنا 

دعني لأكمل رقصتي

سَرَقَني من بينِ الزحامِ

وقال لي: لتكُنْ هذهِ فُرصتي

تجاهلتُ قولَهُ وعُدْتُ وَسْطَ الزِحامِ أُهدِيءُ رجْفَتِي

تجاهلْتُ كلامَهُ وأكملْتُ رقْصتي

عادَ وقالَ كلِماتٍ ليستْ في أبْجَديتي

قالَ الكثيرَ من الأشياءْ...فَأنْصِتوا لِحكايتي

قالَ:يا المحبوبةُ الأولى يا أميرةَ قصتي

فاهتزَ قلبي وعادتْ لِترجُفَ يدي

قالَ: أنتِ الساكنةُ في القلبِ أنتِ ما أراهُ في غدي

يا نِصْفِيَ الآخرْ شاركيني وِحْدَتي

ولْتمنَحيني فُرصَتي

قُلتُ: ما من شيءٍ لأُعْطيكَ إِياهْ

فَلَنْ أجْرَح َحُباً صادِقاً بِيدي

لنْ تقْدِرَ على غربةٍ كَغُرْبتي

لنْ أكونَ نِصفَكَ الآخرْ ولنْ تكونَ ما تبقى مِن قصيدتي

رُبما ستكونُ المُلهِمَ في جميعِ قصائِدي

ليسَ كُرْهاً ولكنْ أكرهُ بأنْ تكونَ خطيئَتي

فلا أزيدُ جُرْحَكَ ولا تزِدْ من حسْرتي

اعتزلتُ العشقَ من قبلِ أنْ يَكشِفَ أحدٌ عن سرِ محبتي

فإنْ أردْتَها لكَ فُرصةً ستكونُ أيضاً فُرصَتي

لا بلْ ستكونُ جريمتي

دَعْني فالعشقُ يرفُضُهُ كلُ جزءٍ من زوايا غُرفتي

دَعْني أُخَبيءُ نفسي وَسطَ الزحامِ خَلْفَ كِتابِ حِكايتي

دَعْني...لا لشيءٍ وليس كرهاً

لكنْ لأُكمِلَ رقْصَتي

الى روح ملهمي "محمود درويش "

شاعر مختلف أوجد للأشياء المعاني

دخل كينونة الحاضر والماضي

الى من كان يستحق الحياة

اليك يا ملهمي

اليك يا معلمي

شاعر هذا الزمان وكل زمان

محمود درويش من وراء الأسوار يعيش

راهن على تحرر الوطن

رفضوا ادخاله إلا بجواز سفر

سجل اسمه العربي ورقم بطاقته

لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي

يا ملهمي

يكفيني أن أكون تلميذة لأشعارك

خارج عن القانون

تمرد على المارين بين الكلمات العابرة

أعلن قيام دولة بالبندقية وغصن الزيتون

وبداية عصر لغة جديد

تكبر تكبر يا درويش

فمهما قلت....اني أراك

أراك بعيني ولحمي ملاك

حن للوطن...لخبز وقهوة...للمسة أمه

الآن هو في حضرة الغياب

محمود درويش...إليك يا ملهمي

لن نقول لك وداعا بل الى اللقاء

هيت لك ما أجملك

كلما عرفتك أكثر أحببتك أكثر

بل عشقتك...وقلت بقسوة :

ما أجهلك!!

في حضورك الغياب محصور

ولم يأت أحد ليكمله

اهداء لروح شاعر فلسطين ولمن عشقته وعشقت كتاباته "محمود درويش"