أصبحتُ عاجزةً عن الكتابة لذلك
سأكتبُ عن السحابْ
تارةً قطرةً وتارةً ضبابْ
سقطت أسبابُ الوجود و رفعنا راية الغِيابْ
فهلا تسمعونَ أنينَ الترابْ ؟؟
هل ترونَ ماذا مرَّ عليكم من خرابْ ؟؟
ضاعت الساعاتُ و الأيام
واختفى طيف الشبابْ
سلكتم طُريقاً مجهولاً و نسيتمْ طريق الإيابْ
سلكتم طُرُقاً كثيرةً خِتامها عذابْ
كُلها كانت بين الضبابْ
كُلها أخفت عِطرَ الشبابْ
لا تُفسِدوا ما تبقى من طهارةٍ لا تُصبحوا مثل الذئابْ
لا تشربوا آخرَ قطرةٍ من هذا الشرابْ
و لتصرخوا كما شئتُمْ كالغرابْ
حالُكم لم يعُدْ كحالِ السحابْ
نُفوسُكم خالياتٌ بالياتٌ كالثيابْ
سيروا في أي دربٍ تُريدون
و بشروا بعضكمْ بالعقابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق