الأحد، 29 نوفمبر 2015

لماذا بربكم نكبر ؟؟




إن كنا سنُعدمُ و نُقتلْ
من قبل أن نكبرْ
ف لماذا بربكم نكبرْ ؟
إن كنا سنكبر بلا أطراف 
إن كنا سنكبر محنيي الأكتاف
إن لم يأتِ ذاك اليوم لنكبر
ف لماذا بربكم نكبر ؟
إن كنا سننامُ على الإسفلت يوماً في العراءْ
إن كنا سنلبسُ يوماً ما تبقى من الرداءْ
إن جاء الشتاءُ بيتَنا بلا غطاءْ
إن كنا سنحيا بلا حياةٍ كالحياةْ
بلا ماضٍ جميلٍ والكثيرِ من الذكرياتْ
إن كنا سنموت ألفَ مرةٍ قبل المماتْ
ف لماذا بربكم نكبر ؟
إن كنا سنموتُ من قبلِ أن نُزْهِرْ
إن كنا سنفقدُ نورَ أعيُنِنا ولن نرى بدرنا يُبْدرْ
وأملُنا شيئاً ف شيئاً صار أصغر
إن كبرنا و وجدنا عربُنا نيامْ
ومحتلنا بأعلى الصوت ينهرْ
رمينا للحياةِ علبة الألوان فاختارت لونها الأحمر
إن لم نجد لنا في الحياةِ
فرحاً و وقتاً وعمراً لنكبرْ
ف لماذا بربكم نكبر ؟؟

هناك 4 تعليقات:

  1. "رمينا للحياةِ علبة الألوان وأبقينا لونها الأحمر" أعجبني هذا السطر. ما رأيك في اعادة صياغته مثل "رمينا للحياة علبة الألوان, فاختارت منهم الأحمر" أو "فانتَقت منهم الاحمر"؟
    *أميرة.. ربما يزعجك الحاحي بالسؤال و لكني ما زلت أود لقائك..
    استمري~

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك blackmatta أعجبتني اضافتك وان شاءالله سأعدل هذا البيت
      ما زلت لا أعرف ان كنت شاب أو فتاة بسبب الاسم المستعار ولا يوجد طريقة للتواصل غير هذه المدونة
      لا أدري متى يكون مكتوباً لنا اللقاء، لنتركها لصدف القدر 👍🏼 دمت بخير ☺️

      حذف
  2. العفو.. هناك طريقتين أو لربما أكثر. الأولى: يمكنك تغيير الإعدادات في مدونتك ليمكنك الإشراف على التعليقات و بذلك سيمكنني إرسال تعليق يحتوي على طريقة تواصل. هذا الإعداد يعتبر أفضل كي لا يقوم أحدهم بارسال تعليق غير مناسب و كذلك يمكنك نشر أو حذف أي تعليق بنفسك.
    الطريقة الثانية: عن طريق صفحتي على Google+ أنت في دوائري و أنا في دوائرك على ما أذكر. أرسلت لك من قبل تعليق و سألتك ان كنت تعرفين استخدام Hangout يعتبر هذا بمثابة "محادثة". يمكننا استخدام هذا الخيار لتعرفيني أكثر و عندها ستعرفي ببساطة أنني لست "شاباً". شكراً على سعة صدرك و ثقتك. سلام :)

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف