أنا أنثى غيورةٌ من أصلٍ كنعاني
كما الأطفالِ ساذجةٌ متمسكةٌ بألعابي و فستاني
وهذا يا أبتي قدري ، هذا نبضُ شرياني
أنا الأنثى الغيورُ
أنا نبضُ الوريدْ
فخبرهُم أيا رجلي ، أيا دفئاً و بركاني
خبرهُم أني الحبيبةُ و العشيقةُ
و الرفيقةُ و الصديقةُ
و أني قلبُكَ الثاني
فلا تُصحح أبجديتي ، لا تُجادل أقلامي
ولا تُعيدَ ذاكرةً
أيا حزناً ، أيا حُباً
أيا قيدي و سجاني
أنا الأنثى
و شِعْري في الهوى مثلَ عطرِ الريحانِ
أنا الأنثى
شرابٌ مسكرٌ و حِصنٌ مليءٌ بالأماني
شَعري كسوادِ الليل
كشلالٍ بين وديانِ
في قدمي خلخالٌ أترنحُ بهِ عبثاً
ف هزَّ عرشَ كنعانِ