الجمعة، 30 مارس 2012

ذكراك فينا

ذِكْراكِ فينا لا تزولْ

ذكراكِ فينا لن تهونْ

يا أرضنا...يا أرضَ الجدودْ

أقسمنا على أنفسِنا سنعبُر ُالحدودْ

سنفُكُ كُلَ القيودْ

لنْ نترُكَكِ أسيرةً مكبلةً واقفةً خلفَ حائِطٍ مرصودْ

لنْ نقولَ لكِ اليومَ عباراتٍ اعتياديةْ

ولا أشياءً حفِظناها مُنْذُ كُنا في الابتدائيةْ

ولا أشعاراً  وأغانيَ  وجُملاً ضمنيةْ

فلا نِزاعٌ على شيءٍ أخرَ غيرُكِ أنتِ أيتُها الفلسطينيةْ

فلسطينُ....أنتِ القضيةْ

لأجلِكِ أيتُها الغاليةْ سُمينا فِدائيةْ

فكَمْ أعشَقُ رؤيتَكِ حُرةً أبيةْ

كَمْ أهوى العودة لأرضِكِ الطاهرةِ الزكيةْ

دون إذنِ عبور ٍأو فحصِ بطاقتي والجنسيةْ

أنتِ هُويتي أنتِ القضيةْ المركزيةْ

ذكراكِ فينا لنْ تزولْ مهما جرتْ بنِا العصورْ يا فلسطينيةْ

اليوم لن تكون أحلامُنا وهميةْ

أو عبارةٍ عن أفكارٍ جنونيةْ

أقولُ اليوم لأننَي على يقينٍ

بأن يُصبِح َعُبورُنا على أراضيكِ بصورةٍ مجانيةْ

فلسطينْ....اسمحي لي 

سأبتعدُ عن الرسميةْ

فلسنا غُرباءَ عن سورِ الحديقة والحائط ِالمعزولِ

وحبلِ الغسيلْ

نَحْنُ يا أرضي أهليةْ

نَحْنُ....لنا حَقُ الأولويةْ

نَحْنُ بلِا تَعالٍ على الأخرين يا حبيبتي

قصةُ عاشقين أبديةْ

قصةٌ لا تنتهي بقراراتٍ لَطالما رأيناها خُرافيةْ

ذِكْراكِ فينا غُصنَ زيتونٍ وباليدِ الأخرى بُنْدُقِيةْ

ذِكْراكِ فينا مصاحفٌ وكتبٌ وأحجارٌ قُدْسِيةْ

ذِكْراكِ فينا....أشجارٌ و بُيوتٌ ومساجد وكنائس

تُطِلُ على أراضٍ فِلِسْطينية ْ

هناك 3 تعليقات:

  1. ابدعت بحق
    فى كل مرة اقرأ شعرك ازيد اعجابا بفكرك الوقّاد
    مع حبى

    ردحذف
  2. شكرا امير والله انا بهمني رايك كتيير وانشاءالله دايما اكتب واعبر بصورة تعجب الجميع

    ردحذف