يحلق الطير في وطني
يبحث عن مأوى كما الأوطان
يهربُ الطيرُ في وطني من القضبان
يهرب ليعود ليتعلم الطيران
و أينما حلق
سيظل يحلق ُ من سجانٍ إلى سجان
و أنا مثل الطير
تكدست أحلامي , فما عدتُ أعرف الأحلام
توبخني الروح غاضبةً :
لا تذهب...هنا الأوطان
هنا لن تحسب الأيام
لن تبحث عن مأوى لكي تنام
لا تهرب فيصبح جرحك جرحان
لا تهرب ثم تعود لتطلب الغفران
فالوطن كهذا الطير يا بني
لا يعرف النسيان