مجموعة #أقوال_خلدها_التاريخ للشهيد القائد #ياسر_عرفات
إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا العدوان الإسرائيلي اليومي ضد مقدساته الإسلامية والمسيحية, وضد مدنه و قراه ومخيماته وبنيته التحتية وإقتصاده ومدارسه ومستشفياته ,صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
إن القضية ليست قضية "أبو عمار" إنما قضية حياة الوطن وإستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف , لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى , كما لن ننحني أمام التهديد والوعيد , فحياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني , وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة , فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين
هل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة , كلنا مشاريع شهادة , فالقصف الإسرائيلي متواصل من الطائرات والمدفعيات
والصواريخ , و يوميا يسقط شهداء , كل يوم نسمع عن شهيد
شارون يريد قتلي ؟؟ مسدسي جاهز
لا ريب أن قرار الحكومة الإسرائيلية كان بلا أي منطق أو عقل , فقد إعترف شارون نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت .ولكن ها أنا هنا , أحلس والمسدس إلى جانبي , متى لم أكن جاهزاً ؟؟ أنتم لاتعروفنني ؟؟
إن هذا الشعب شعب الجبارين , شعب الشهيد فارس عودة , شعب الجبارين لا ينحني , إلا لله
إن ثورتكم هذه وجدت لتبقى , وستنتصر طال الزمان أم قصر
يريدونني إما قتيلاً وإما أسيراً وإما طريداً ولكن أقول لهم :شهيداً...شهيداً...شهيداً
لا تهتفوا لي بل إهتفوا لفلسطين والقدس...بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ,عالقدس رايحين شهداء بالملاين
ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف
لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي
أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات ,ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم
عظيمة هذه الثورة
إنها ليست بندقية , فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق
ولكنها نبض شاعر
وريشة فنان
قلم كاتب
ومبضعة جراح
إبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها و زوجها
ومبضعة جراح