تعلمتُ لغةَ الانصاتْ
دونَ البحثِ عن الغيرِ وسؤالِ الذاتْ
كلامي أصبحَ كمترجمٍ لعدةِ لغاتْ
رُبما أمضي لكنْ سيبقى معي بعضُ الرُفاتْ
لمْ تَعُدْ تُسعِفُني قصائِدي ولا العِباراتْ
تاهتْ أفكاري وضاعتْ مني حتى أسخَفَ الكلماتْ
فماذا تعرِفُ عن لُغةِ الانصاتْ ؟؟
هي....لغةُ العصرِ في هذهِ الحياةْ
لا تفهمُها انقباضاتُ القلبِ أو الدقاتْ
هي كَكتاباتي في البداياتْ
كرواياتٍ مُقطّعةِ الأفكارِ ليس لها نهاياتْ
كقصةِ حبيبَينِ لمْ تُفرقْ بينهُما المسافاتْ
كحكايةٍ من بينِ الكثيرِ من الحكاياتْ
هي....كوظفيةٍ خفيفةِ الظلِ محدودةُ الامكانياتْ
فتُصبِحُ شريطَ حياةٍ كاملٍ مليءٍ بالذكرياتْ
ما أجملها من لغةٍ كانتْ بينَ اللغاتْ !!
فماذا تعرفُ أنتَ أيُها الواقفُ خلفَ جِدارِ الصمتِ عن اللغاتْ ؟؟